ع سر ويهذا الاعتيار فإن الشريعة هي نصوص الوحي الكتاب والسَّنَّة وأمًا الفقه فترجع مصادره إلى الكتاب والسّنَّق وما دل عليه الإجماع والقياس والمصالح المرسلة ونحوها من المصادر التبعية.
الرابعة: أن فهم النصوص إنما يتحقق بصورة كاملة إذا نظر إلى جميع الآيات والأحاديث الواردة في موضوع معيّن نظرة شمولية واحدة» وذلك لأن معظم الاختلافات إنما تأتي بسبب النظرة الجزئية القاصرة.
ومنهم: أبو عبد الله زكريا بن محمد القزويني الذي ولد في القرن السابع الهجري الذي وضع كتاباً رائعاً في التأريخ سماه: آثار البلاد وأخبار العباد ؛ وكتاباً آخر: عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات» » الذي يعتبر موسوعة علمية لها أربع مقدمات في أربعة علوم.
قال الآمدي: لأن المقصود من شرع الأحكام الحكم» فشرع الأحكام مع انتقاء الحكمة يقيناً لا يكون مقيداً 0؟.
Description: والقصد الثاني أيضا يستدعي العلم بأن الغرض إنما يكون باعثاً في حق من علم الغرض فيرجع إلى الثاني وهو النية» وهي خاطرة واحدة ليس فيها تعدد حتى يعسر جمعها 2.